- بعد تصريحات نائب رئيس الجمهورية على تويتر عن وجوب المصالحة ونبذ العنف والكلام الإعلامي عن تلويحه بالإستقالة في حالة فض اعتصام رابعة
- والذي لم ينفيه بنفسه .. وبعد كلام المستشار تهاني الجبالي عن وقوفه شخصياً في وجه اسقاط دستور قندهار ومعه جبهة انقاذ الاخوان وبرضه لم ينفيه
- وبعد الضبابية الواضحة في مواقف #مصر الخارجية وفشل إيصال رسالة وصوت الشعب المصري للخارج عن طريق الدولة المصرية
- وبعد الفشل الإعلامي المزري في إيصال صورة الأحداث كما تحدث في حقيقتها على الأرض للخارج وتفسيرها وإيضاحها
- وبعد كلام رئيس الوزراء مع مذيعة سي إن إن عن تحقيقات سيتم تفعيلها لكن هو عارف إن الطرفين مسئولين عن العنف عند المنصة من قبل التحقيقات
- علماً بإن الطرفين دول إرهابيين ودولة والإرهابيين هم اللي بيبنوا مستعمرة وبيقطعوا أوصال العاصمة وبيروحوا يحتكوا بالأمن
- فمن الواضح أن الدولة المصرية مهترئة ضعيفة والوزارة والرئاسة ذوي أيدي مرتعشة غير قادرين على اتخاذ القرار لصالح الدولة
- بل ومهتمين بتجميل شخوصهم في الخارج على حساب الشعب المصري ومقدراته وأمنه .. من الواضح أنه لن يكون هناك أي قرار بفض أي اعتصام
- وسيظل المصريين رهينة الإرهاب في أقدم عواصم المنطقة وعليهم جميعاً حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم بأنفسهم فلا توجد هناك دولة من الأساس
- طلب الجيش تفويض وتكليف المصريين الصريح بالحرب وكان المصريون من الكرم بأن استجابوا في أقل من 48 ساعة بملايين ضخمة في كل المحافظات
- وحتى اللحظة لا يوجد حسم ولا حتى أي إشارة بدء في تحرير سكان القاهرة من بؤر الإرهاب وقد بدأ الصبر ينفذ
- لسنا مهتمين كشعب بأطروحات النُخب ذات الولائات الخارجية شرقاً وغرباً ولكن لنا الحق كل الحق في تقييم أداء الحكومة البائس
- ولنا الحق كل الحق في مطالبة الجيش بتحقيق وعده والعمل بالأمر والتكليف المنوط به وتحرير العاصمة المصرية من بؤر الإرهاب
- لا يمكن السكوت عن الأداء المسرحي الهزيل للحكومة والرئاسة والمتحدثين بإسمها ولا عن دعوات التصالح مع الإرهاب ودمج الإرهابيين في السياسة
- وإذا ما استمرت سياسة الأيدي المرتعشة وتصريحات الشخصيات الكرتونية وغوغاء وضوضاء الإعلام فستكون العاقبة وخيمة حين يلجأ الشعب لتحرير نفسه
- من سيحاسب سياسيي جبهة الإنقاذ على حماقاتهم ومن سيحاسب دولة رئيس الوزراء الذي يدين الدولة علنا على محطة أميريكية دون تحقيقات حتى !!
- ومن سيحاسب النخبة على بلاهتها واسترزاقها ونفعيتها وتلاعبها بمصير شعب وأمة لم تجني من وراء نزقها على مدار 30 شهراً إلا الخراب ؟
- فوضنا الجيش المصري وكلفناه بتحرير الأرض والشعب وليبدأ بالعاصمة وإلا فلن ترى مصر الأمن والسلام لسنوات قادمة فالإرهابيين يتحركون بحرية
- يستقدمون المراسلين الأجانب للبؤر الإرهابية حتى من اسرائيل ويستقدمون أبواق العشيرة من كل حدب وصوب إلى مصر حتى من اليمن
- يا جيش مصر العظيم .. متى الحسم ؟ هل من مجيب ؟
No comments:
Post a Comment